عبدالله البرقاوي - سبق – جدة: أكد مصدر موثوق لـ"
سبق"
أن ما تم تسريبه من وثائق على شبكة الإنترنت خلال الفترة القليلة الماضية
حول مسببات كارثة "سيول جدة" تعتبر محاولة لمحاربة المصلحين الذين يقفون في
وجه الفساد والمفسدين في منطقة مكة المكرمة .
وقال المصدر إن تلك
الوثائق هي محاولة لتدليس الحقائق وتشويه السمعة من متورطين في كارثة
السيول, حيث قاموا بنشر وثائق وتحدثوا عنها بشكل مضلل ومخالف لما جاء في
الوثائق.
وحول "لجنة تقصي الحقائق" قال المصدر لـ"
سبق":
"اللجنة تقصت الحقائق ورفعت تقريرها لخادم الحرمين الشريفين, حيث يحوي
التقرير كل ما توصلت إليه اللجنة, وقد وجه "حفظه الله" بإحالة المتهمين
لهيئة التحقيق والادعاء والعام ".
وكانت "
سبق"
نقلت ما تطرق إليه مسرّب الوثائق على الإنترنت من خلال حديث أرفق مع
الوثائق في 10 صفحات, تضمن اتهامات وادعاءات طالت بعض المسؤولين بينهم
مسؤول في "لجنة تقصي الحقائق" قبل أن يتضح أن تسريب الوثائق جاء بهدف تشويه
السمعة ومحاربة اللجنة ومحاولة التشويش أيضاً على الحقائق التي رفعت
للجهات العليا.
يشار إلى أن "
سبق"
وخلال نشرها لحديث مسرب الوثائق, أكدت في حينه عدم جزمها بصحة الوثائق
وحديث مسرّبها, مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الهدف من النشر هو التحقق من
القضية ومساندة الجهات المختصة للوصول إلى المتسببين في هذه الكوارث، ولم
تكتف "
سبق" بذلك، بل تقصت حقائق هذه الوثائق, وتبيّن وحسب تأكيد "مصادر موثوقة" لـ"
سبق"
أن عملية تسريبها والحديث عنها بشكل مضلل جاء للتشويش على نتائج لجنة تقصي
الحقائق في محاولة نفذها عدد من المتورطين في مسببات كارثة السيول.
تحيآتي
آلمصدر :