قبل عامين، أي في عام ,2009 أصدرت الحكومة قرارا يقضي بتحديد مسار للوجهات السياحية في الجزائر، فقد تم منع السياحة في أجزاء كبيرة في الطاسيلي لأسباب أمنية، لكن هذا العام تقرر فتح جميع مناطق الصحراء للسياحة بعد أن قامت قبل عامين بتحديد مجال السياحة في الصحراء الجزائرية الكبرى، بالنسبة للوكالات السياحية، وهو ما يعني تحسن الوضع الأمني بهذه المناطق بالرغم من تحذيرات بعض الدول لرعاياها بعدم التوجه إليها·
ويؤكد نائب رئيس الاتحاد الوطني للوكالات السياحية شريف مناصر أنه يتوقع تسجيل أكبر عدد ممكن من السواح هذا العام، خاصة بعد امتناع عدد من السواح الأوروبيين من التوجه إلى تونس ومصر على خلفية الأحداث التي تعقب الثورتين بهذين البلدين المعروفين بالجلب السياحي، علما أن بعض الوكالات السياحية المعروفة بنشاطها في الجنوب أكدت بأنها سجلت نسبة امتلاء تجاوزت المائة بالمائة·